في مساحة تتخلّلها إضاءة خافتة في أغلب الأحيان، بينما الصمت الذي يوحي به المكان تُكسِّره أصوات تحمل نبرة منخفضة، يجلس شخصان أو أكثر ليتبادلا أطراف الحديث، يجولان بين الماض
معماريان هو كاتب ومدون إيراني حائز على جوائز وله مقالات نشرت في صحيفة "نيويورك تايمز" و "سان فرانسيسكو كرونكل" و "لوس أنجلوس تايمز".
يُعرَّف العنف ضد النساء والفتيات بأنه أي فعل من أفعال العنف القائم على النوع الاجتماعي يؤدي أو من شأنه أن يؤدي إلى أذى أو معاناة جسدية أو جنسية أو عقلية للنساء والفتيات، بما في ذلك التهديد بمثل هذه الأفعال أو الإكراه أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء في الحيز العام أو الخاص.
تقترن تحيزات وسائل الإعلام الغربية الكبرى ودفاعها عن السردية الإسرائيلية بالاستشراق والعنصرية والإمبريالية، بما يضمن مصالح النخب السياسية والاقتصادية الحاكمة في الغرب، بيد أنّها تواجه تحديًا من الحركات العالمية الساعية لإبراز حقائق الصراع، والإعراب عن التضامن مع الفلسطينيين.
كذلك يوصي الدليل بكتابة "تقول إنّها تعرّضت للتحرّش أو تؤكّد أنّها تعرّضت للتحرّش" وليس "تعترف أو تقرّ بأنّها تعرّضت للتحرش" لأنّ الجملة الأخيرة قد تعطي انطباعًا بتحميل الضحية مسؤولية.
كما أن الإيهام بإعادة بناء الهويات المفقودة يلامس عميقًا الجانب الديني والثقافي من خلال مراعاة التعاليم اليهودية التي تُشدِّد على دفن الجسد بأكمله.
وتضيف "يجب على القارئ أن يأخذ دوراً فاعلاً في تحديد أي من المنابر سيستخدم وبأي تسلسل."
ثانيًا، الدقة: يجب أن يكون الحصول على الحقائق في صلب العمل الصحفي الأخلاقي وفي هذا النوع من التغطيات الحساسة لا بدّ من توخي الدقة ومحاولة عدم تغطية المداولات القضائية بحال لم يكن الصحفي ملمًا بالعملية القانونية.
السياق الأوسع للغة اللاإنسانية في وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي في حرب غزة
طوفان الأقصى سفينة نجاة: الموقف في القدس والضفة والسلطة
التغطية التقريرية وتسجيلية: حيث يقصد بها التغطية التي تحصل ما بعد وقوع الوقائع والأحداث بالفعل، بحيث تساهم في تقديم اتبع الرابط الاستنتاجات والنتائج المتعلقة بها.
أفعال حماس واستمالة المتلقي للاعتقاد بالرواية الإسرائيلية
وبيَّنت الدراسة أن الاختيار المتعمد للغة يُسهِم في تشكيل الوعي وإعادة توجيه الرأي العام العالمي؛ إذ يظهر بوضوح أن الخطاب ليس مجرد وسيلة لإيصال المعلومات، بل هو أداة ديناميكية لتمرير السلطة ولنشر الأيديولوجيا. ويمكن أن نعتبر الموجهية من أهم وسائل الإقناع والمغالطة أيضًا في الخطاب الإعلامي الغربي خلال الحرب على غزة. فقد أبرزت عينة الدراسة الذاتَ الفلسطينية "نموذجًا للإرهاب والوحشية" باستعمال المغالطة ونَسَب ما يتصف به الاحتلال الإسرائيلي إلى الشعب الفلسطيني، فاعتبرته "مثالًا للإرهاب والوحشية"، بينما قدَّمت هذا الاحتلال تقديمًا يجعل منه "راعيًا للإنسانية وللقيم وللأخلاق الحميدة ومتمسكًا بالشرعية في الدفاع عن النفس". وهو ما يحجب الحقائق عن المتلقي ويخفي الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها إسرائيل والدمار الممنهج الذي ألحقته بالبنية التحتية في غزة وعمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين.
إضافة إلى ذلك، يتم تقديم تصريح مدير المعهد، الدكتور هين كوجل، بمنزلة السمو الإنساني في وسط هذه الكارثة؛ إذ إن معركته ضد دموعه وتوثيقه للترويع الإنساني يُظهر الصدمة النفسية العميقة التي تعتري الأشخاص الذين على اتصال مباشر بتداعيات النزاع. لذلك، فإن حرق الأحياء والموتى ليس فقط تكتيك قسوة، بل يُمثِّل أيضًا انتهاكًا صارخًا للحق المبدئي في الحياة والأمان.
Comments on “Little Known Facts About التغطية الإعلامية.”